الفئة

اسم المكان

• أغادير (Agadir)

العنوان

• المغرب
• Morocco

مواعيد العمل

• متاح 24 ساعة

الوصف

• أغادير هي مدينة سياحية مغربية. تقع على بعد 520 كلم جنوب العاصمة الرباط و509 كيلومترات جنوب مدينة الدار البيضاء. بلغ عدد سُكان المدينة 844,421 نسمة في إحصاء سنة 2014، ويتحدث غالبيتهم اللغة الأمازيغية، وهي إحدى اللغتين الرسميتين في المغرب أغادير أو كما يطلق عليها بميامي المغرب تقع على شاطئ المحيط الأطلسي، وهي من أكبر مدن المغرب إذ تبلغ مساحتها حوالي 500 كيلو متر مربع .تعتبر من أجمل مدن المغرب العربي وأكثرها سحراً، وتتميز المدينة بطبيعتها الخلابة والغنية. وتصنف المدينة على أنها مدينة عصرية إذ تختلف عن معظم مدن المغرب. فهي تضم الكثير من المعالم السياحية الجاذبة للسياحة في البلد كالحدائق والمتاحف والشواطئ. ولكن من أكثر ما يميز المدينة هي المنتجعات والفنادق الفاخرة الممتدة على طول الشواطئ ذات الرمال البيضاء وشوارع المدينة الواسعة والتي بدورها توفر أفضل التسهيلات والخدمات للسياح. بالإضافة إلى توفير العديد من الأنشطة للسياح كرحل اليخوت والقوارب وتنظيم الجولات التعريفية بالمدينة. ومن أهم الوجهات السياحية في البلد سوق الأحد الذي يوفر أجود البضائع بأقل الأسعار. يحد مدينة أغادير من جهة الجنوب إقليم تزنيت ومن جهة الشمال إقليم الصويرة ومن جهة الشرق إقليم تارودانت ومن جهة الغرب المحيط الأطلسي. أطلق علي المدينه الرائعه عدة اسماء غير اسم اكادير فهناك أسماء اخري مختلفه اطلقت عليها في نهاية القرن الخامس عشر الميلادي مثل أكدير إيغير ، تكمي أورمي ، فونتي ، أكدير لعربا ، لعين لعربا. اما عن كلمة اغادير فهي لفظ أمازيغي يعني مخزن الحبوب أو مخزن الممتلكات أو في تفسير أخر الحصن المنيع. جواو لوبيز دي سيكويرا هو أحد النبلاء البرتغاليين الذي مكث في مدينة اغادير في سنة 1505 ميلادية من خلال اقامتة في المدين اتخذت المدينه شهره دولية حيث اتخذها مركزا للصيد البحري والتجارة وفي 1513 ميلادية تخلي هذا الرجل عن ممتلكاته لدولة البرتغال التي بادرت الي توسيع الميناء حيث ازدهر اقتصاد المدينة حين أصبحت مركزاً تجارياً نشيطاً في هذا الوقت ثم سيطر عليها المغاربة عام1541 ميلاية في عهد محمد الشيخ مؤسس الدولة السعدية وفي عام 1911 ميلاديه رست البارجة الألمانية التي كانت تسمي بالنمر في ميناء مدينة أغادير بدعوي حماية مواطنيها مما اوغر قلب الفرنسيين الذبن قاموا بإحتلال مدينة أغادير سنة 1913 ميلادية ، وفي يوم التاسع والعشرون من شهر فيرلير عام 1960 ميلادية وفي تمام الساعة الحادية عشرة والسابعة والأربعون دقيقة ليلاً دمرت مدينة كلها تدميراً شبه كامل إثر حدوث زلزال ظل قرابة 15 ثانية ودفن 15.000 شخص تحت أنقاض المدينة وبعد مشاهدة الدمار من قبل الملك محمد الخاس ملك المملكة المغربية في هذا الوقت قال جملته الشهيرة ( لئن حكمة الأقدار بخراب أكادير فإن بنائها موكول الي إرادتنا وعزيمتنا) وبدات المغرب بعد ذلك بعملية بناء وإصلاح المدينه حيث بنيت المدينه الجديده علي بعد 2 كيلو متر جنوب المدينة القديمة ثم أشتهرت المدينه بشكل كبير الي ان أصبحت تاني أكبر مدينة سياحية في المغرب كلها بعد مدينة مراكش .